
الرياض: أصدر تحالف استعادة الشرعية في اليمن، الفريق المشترك لتقييم الحوادث، يوم الأربعاء، بياناً بشأن عدة ادعاءات.
الادعاء الأول هو أن قوات التحالف استهدفت مدرسة ومركزاً طبياً في قرية المكرم بمديرية كمران بمحافظة الحديدة في 26 مارس 2022.
أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن غارتين جويتين ضربتا قرية المكرم تسببتا في إصابة عدد من الأفراد وتدمير أعيان مدنية. وتخضع القرية لسيطرة مليشيا الحوثي المسلحة.
قام الفريق المشترك بفحص الحادث ومراجعة جميع المستندات، بما في ذلك أوامر المهام الجوية والجدول اليومي للمهمة وإجراءات تنفيذ المهمة وصور الأقمار الصناعية والصور الجوية وتسجيلات الفيديو للمهمة المنفذة.
ووجد الفريق المشترك أن قوات التحالف تلقت معلومات استخباراتية تشير إلى استخدام المبنيين كمقر قيادة وسيطرة للعمليات البحرية المعادية في البحر الأحمر، ومستودع أسلحة تابع لميليشيا الحوثي المسلحة.
ويعتبر هدفاً عسكرياً مشروعاً يحقق ميزة عسكرية ملموسة ومباشرة ومؤكدة، حيث إن الحماية القانونية للأعيان المدنية المفقودة، استناداً إلى المادة (52) من البروتوكول الإضافي لاتفاقيات جنيف والقاعدة (8) للقانون الدولي الإنساني العرفي.
وتم توافر درجات التحقق من خلال رصد نظام الاستطلاع والمراقبة للمبنيين المستخدمين.
وأصدر الفريق المشترك بياناً آخر بشأن الادعاءات بأن قوات التحالف استهدفت سيارة (AG) في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة بتاريخ 11 نوفمبر 2018م، مما أدى إلى مقتل أفراد من عائلة السائق وتدمير منزله. سيارة. سيارة.
ولم يتم تضمين موقع (السيارة) في المطالبة.
ومن خلال دراسة تسجيلات الفيديو للمهام المنفذة في التاريخ المزعوم، أي اليوم السابق واليوم التالي، وجد الفريق المشترك أن قوات التحالف لم تستهدف سيارة جنوب التحيتا.
ومن خلال دراسة المهام الجوية التي نفذتها قوات التحالف بتاريخ (2018/07/11م) وهو تاريخ الادعاء، تبين للفريق المشترك أن قوات التحالف نفذت مهام جوية على هدف عسكري – مدفع – جنوب الوادي. – مدينة التحيتا في منطقة خالية بعيداً عن الطرق المعبدة، باستخدام قنبلة موجهة أصابت هدفها.
كانت أهدافاً عسكرية، ولم يكن بينها أي (سيارات).
ومن خلال مقارنة بيان المطالبة بالمهمة الجوية التي تم تنفيذها في تاريخ المطالبة، وجد الفريق المشترك أن وصف المطالبة (السيارة) لا يتوافق مع وصف الهدف العسكري (المدفع).
كما أصدر الفريق المشترك بياناً بشأن الادعاء بأن قوات التحالف استهدفت فندق عدن في مديرية خورمكسر بمحافظة عدن بتاريخ 9 يوليو 2015.
ومن خلال دراسة المهام الجوية التي نفذتها قوات التحالف في التاريخ المذكور، وجد الفريق المشترك أن قوات التحالف لم تنفذ أي مهام جوية في عدن.
كما أفاد الفريق المشترك بعدم وجود عمليات استهداف بحري لسفن قوات التحالف في عدن خلال الفترة من 9 يونيو 2015 إلى 9 أغسطس 2015.
قام المختصون في الفريق المشترك بدراسة الصور الفضائية للموقع المزعوم بتاريخ (26/03/2016) بعد تاريخ المطالبة، وتبين لهم عدم وجود أي آثار للأضرار في سطح المبنى الرئيسي، ولا آثار للأضرار الناجمة عن الاستهداف الجوي للمبنى .
وفي ضوء ذلك؛ وجد الفريق المشترك أن قوات التحالف لم تستهدف فندق عدن في 9 يوليو/تموز كما ادعى.
عند زيارة الفريق للموقع، عثر المتخصصون في الفريق على آثار طلقات أسلحة سطحية وأضرار في الجانب الأمامي من الفندق، وآثار أضرار في الطوابق الثلاثة الأولى من الفندق، على الأرجح نتيجة طلقات أسلحة سطحية.
ومن خلال دراسة ما ورد في المصادر المفتوحة بشأن المطالبة، وجد الفريق المشترك آثار أضرار في الطوابق السفلية لفندق عدن محل المطالبة، تضاهي حجم الآثار التي خلفتها قذائف المدفعية.
ونشرت أخبار مفتوحة المصدر عن زيارة مسؤول رفيع المستوى في عدن لفندق عدن، تشير إلى أن حجم ومستوى الأضرار التي لحقت بالفندق هي نتيجة استهدافه من قبل مليشيا الحوثي المسلحة.