يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمراجعة لوائحه الخاصة بالمباريات المحلية التي تقام في دول أجنبية، في خطوة تهدف إلى منع هذا النوع من المباريات بعد أن أثارت جدلاً واسعاً في أوساط كرة القدم الأوروبية.
وبحسب صحيفة الغارديان فإن الفيفا يسعى للحصول على مشورة قانونية لتحديث لوائحه للمرة الأولى منذ عام 2014، بهدف إصدار لوائح جديدة في أوائل عام 2026.
وتأتي هذه الخطوة بعد التوترات التي صاحبت موافقة الاتحاد الأوروبي “المترددة” على إقامة مباراة فياريال-برشلونة في ميامي في ديسمبر/كانون الأول المقبل، ومباراة ميلان-كومو في بيرث الأسترالية في فبراير/شباط المقبل. وأرجع الاتحاد الأوروبي القرار إلى عدم كفاية اللوائح الحالية للفيفا في التعامل مع هذه الظاهرة الحديثة، مؤكدا أن اللوائح الحالية التي تمت الموافقة عليها عام 2014 لا تمنع صراحة إقامة هذه المباريات، حيث تصنف على أنها مواجهات. يمكن تنظيم “الدولي” بشرط موافقة اتحادات الأندية ذات الصلة، واتحاد البلد المضيف، والاتحاد القاري لكل طرف.
ورغم حصول رابطة الدوري الإيطالي والإسباني على موافقات من اتحاديهما المحليين والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فإن المخاوف تتزايد في الولايات المتحدة، إذ تخشى رابطة الدوري الأميركي (MLS) من التأثير التجاري السلبي لإقامة مباريات أوروبية أو مكسيكية على أراضيها، ما يعزز توجه الفيفا نحو وضع حد نهائي لهذه الظاهرة.
أخبار ذات صلة
