Green hotels, ecotourism: A rising trend in Saudi Arabia

الرياض: افتتحت نائبة وزير السياحة السعودي الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود يوم الاثنين اليوم الثاني من مؤتمر القانون السعودي الخامس في مركز الملك عبد الله المالي بالرياض.

ويركز الحدث الذي يستمر ثلاثة أيام، والذي يحمل عنوان “بيئة قانونية للأعمال المستدامة”، على الرياضة والسياحة والاستثمار، ويهدف إلى إظهار أهمية التدريب المهني في تعزيز قطاعي الأعمال والاستثمار.

كما يستكشف تأثير التطورات القانونية المعاصرة في تشكيل مشهد استثماري جذاب يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

وعبرت الأميرة هيفا عن تقديرها لمنظمي المؤتمر ومن بينهم وزير العدل السعودي وليد الصمعاني والأميرة هالة بنت خالد بن سلطان آل سعود رئيسة اللجنة المنظمة ومؤسسة شركة برهان المعرفة.

وشددت على دور المنظومة السياحية الجديدة في دعم تقدم القطاع وتطوير البيئة التشريعية بما يتناسب مع تطوره السريع.

وقالت الأميرة هيفا: “عندما قمنا بتطوير الاستراتيجية الوطنية للسياحة لعام 2019، كما تعلمون جميعاً، وضعنا أهدافاً طموحة للغاية، واليوم يشهد القطاع نمواً ملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية.

ألقت نائبة وزير السياحة الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود الكلمة الافتتاحية لليوم الثاني من المؤتمر السعودي للقانون الخامس. (تصوير سعد العنزي)

وأضاف: “مع تقدم المملكة في مؤشر إيرادات السياحة الدولية وحصولها على مراكز عالمية مرموقة في معدل نمو السياحة الدولية، فإن هذا دليل واضح على أن هذا القطاع سينمو بشكل أكبر”.

وأكدت على النهج الاستشرافي لوزارة السياحة في تعزيز الإطار التشريعي للقطاع من خلال اعتماد نظام سياحي متوافق عالمياً مع لوائح تنفيذية شاملة.

وقالت: «الركيزة الأساسية التي يقوم عليها النظام هي الحفاظ على حقوق السائحين والمستثمرين والعاملين في القطاع.

وفي ظل هذا التطور التشريعي سيكون له الأثر المباشر في جذب استثمارات كبيرة من داخل المملكة وخارجها».

وقالت الأميرة هالة إن المؤتمر تناول موضوعات متنوعة وهامة، فضلا عن إشراك خبراء قانونيين من مختلف التخصصات.

وركز الصمعاني في اليوم الأول على التقدم التشريعي في المملكة سعوديوم السعودية، مسلطا الضوء على دور القانون في حماية الحقوق واستقرار بيئة الأعمال.

كما ناقش التشريعات المتخصصة، مثل نظام المعاملات المدنية، الذي يعزز الحرية التعاقدية لاستيعاب التطور السريع في المملكة، مما يتيح التعاقد المرن واستقرار المعاملات.

وشدد الصمعاني على ضرورة التدريب والتخصص القانوني استجابة للتحول الرقمي. وتحدث عن العدالة الوقائية التي تحفظ الحقوق، وتحل المنازعات دون دعوى، وتضمن صحة العقود والتزاماتها.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى