لندن — قال المستشفى الذي خضعت فيه كاثرين، أميرة ويلز، لعملية جراحية في البطن، إنه سيتم التحقيق في “أي خرق” لمعلومات المريض.
ويأتي ذلك بعد تقارير تفيد بأن الموظفين حاولوا الوصول إلى معلوماتها الطبية الخاصة.
وقالت عيادة لندن – التي يستخدمها أفراد العائلة المالكة بشكل متكرر – إنه “لا يوجد مكان” لأولئك الذين ينتهكون ثقة المرضى أو الزملاء عمدًا.
وقال مكتب مفوضي المعلومات (ICO) إنه تلقى “تقرير خرق” ويجري تحقيقات.
وقال آل راسل، الرئيس التنفيذي لعيادة لندن، في بيان إن جميع موظفيه كانوا “على دراية تامة” بواجباتهم الفردية والمهنية والأخلاقية والقانونية فيما يتعلق بسرية المرضى.
وتابع: “نحن نفخر بشدة بالرعاية المتميزة والتقدير الذي نهدف إلى تقديمه لجميع مرضانا الذين يضعون ثقتهم فينا كل يوم”.
“لدينا أنظمة معمول بها لمراقبة إدارة معلومات المرضى، وفي حالة حدوث أي خرق، سيتم اتخاذ جميع الخطوات التحقيقية والتنظيمية والتأديبية المناسبة.”
وفي يوم الثلاثاء، ذكرت صحيفة ديلي ميرور أنه “قيل إنه تم القبض على موظف واحد على الأقل وهو يحاول الوصول إلى” الملاحظات الطبية لكاثرين.
وقالت الصحيفة إنه تم فتح تحقيق داخلي في المستشفى الخاص الذي عالج الأميرة والملك تشارلز الثالث في الأشهر الأخيرة.
ولم يشر راسل بشكل مباشر إلى الادعاءات المتعلقة بأميرة ويلز.
وعندما سُئل عن الانتهاكات المزعومة في عيادة لندن، قال داونينج ستريت إنه من الواضح أن هناك “قواعد صارمة بشأن بيانات المرضى يجب اتباعها”.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء: “أعتقد أننا جميعًا نريد الوقوف خلف أميرة ويلز، وبالتأكيد أمير ويلز، ومن الواضح أننا نتمنى لها الشفاء العاجل”.
وخضعت كاثرين لعملية جراحية في البطن في يناير/كانون الثاني، وتراجعت عن واجباتها العامة أثناء تعافيها.
أمضت ما يقرب من أسبوعين في عيادة لندن وقصر كنسينغتون في لندن قالت سابقًا إنها ستأخذ وقتًا بعيدًا عن الارتباطات العامة حتى بعد عيد الفصح.
أدى غياب الأميرة إلى تكهنات ونظريات مؤامرة عبر الإنترنت حول صحتها – وتفاقمت بسبب صورة نشرت لكاثرين وأطفالها الثلاثة على حساب X الرسمي لأمير وأميرة ويلز.
وتبين أنه تم تعديلها، واعتذرت الأميرة لاحقًا “عن أي ارتباك” بعد أن قالت إنها جربت “أحيانًا” تحرير الصور. – بي بي سي
