
نظم المركز الطبي العالمي بجدة حملة توعية بمرض السكري لمدة يومين، تزامنا مع اليوم العالمي للسكري في وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري.
وتم إطلاق الحملة بحضور الدكتور وليد فتيحي، الرئيس التنفيذي للمركز الطبي الدولي، وعدد من أعضاء المجلس التنفيذي في إطار برامج المسؤولية المجتمعية للمركز الطبي الدولي والتي تهدف إلى نشر ثقافة نمط الحياة الصحي وتعزيز مفاهيم الرعاية الصحية الوقائية.
وأقيمت الحملة في مدينة جدة في المقر الرئيسي للمركز الطبي الدولي، بالإضافة إلى فرع العيادة الأولى بمركز إتوال والحرم الرئيسي لجامعة الملك عبد الله. وتألفت من عدة فعاليات رئيسية وهي: الفحوصات المجانية للمعرضين للإصابة بمرض السكري، وتحليل السكر التراكمي في الدم، بالإضافة إلى استضافة العديد من أطباء الغدد الصماء وأخصائيي التغذية وخبراء الصحة للإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور.
وركزت الحملة على التوعية بمرض السكري والمخاطر الصحية المرتبطة به من خلال توعية الجمهور بأنواع مرض السكري المختلفة، والتعريف بأحد أكثر الأمراض انتشاراً في العالم، وتوضيح أسبابه الجذرية والمضاعفات الصحية المحتملة المرتبطة به، مثل: القدم السكرية، واعتلال الشبكية السكري، واعتلال الكلية السكري، ومشاكل الأسنان وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت الحملة على الأهمية البالغة لإجراء الفحوصات الدورية بهدف الاكتشاف المبكر وتجنب المشاكل الصحية الكبيرة في حالة تشخيص مرض السكري.
وأكد الدكتور وليد فتيحي واستشاري الغدد الصماء على أهمية الفحص المبكر لتشخيص مرض السكري من النوع الثاني لجميع الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاما، بغض النظر عما إذا كانت تظهر عليهم الأعراض، أو يعانون من السمنة المفرطة أو الوزن الزائد، أو لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالمرض، أو تم تشخيص إصابتهم بمقدمات مرض السكري.
وذكر أن اتباع نمط حياة صحي يتضمن تناول نظام غذائي مغذ وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يقلل من خطر الإصابة بمضاعفات مرض السكري، كما أن الكشف المبكر عن المرض يقلل من خطر مضاعفات مرض السكري.