Indonesia’s Prabowo Subianto wins presidency with 1st-round majority

“الآلاف في المملكة المتحدة يغلقون حسابات باركليز” بسبب علاقات البنك مع الموردين العسكريين الإسرائيليين

لندن: أغلق آلاف الأشخاص في المملكة المتحدة حساباتهم المصرفية في بنك باركليز بسبب صلات المؤسسة المالية بالجيش الإسرائيلي، حسبما ذكرت مجموعة ناشطة.

نظمت حملة التضامن مع فلسطين “يومين لإغلاق الحسابات الجماعية” في محاولة للضغط على البنك لقطع علاقاته المالية مع شركات الأسلحة التي تزود القوات المسلحة الإسرائيلية.

وقالت المجموعة إن أكثر من 1500 شخص شاركوا في اليوم الأول من العمل، في 9 فبراير، وخلال اليوم الثاني، في 20 مارس، كان من المتوقع أن يغلق أكثر من 1000 شخص حساباتهم.

وأضافت المجموعة أن آلافاً آخرين “وقعوا تعهداً بعدم التعامل مع بنك باركليز أبداً بينما يظل متواطئاً مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي”.

وقالت إن الأبحاث تظهر علاقات مالية عميقة بين بنك باركليز، أحد أكبر البنوك في المملكة المتحدة، وشركات الأسلحة الكبرى التي تزود الجيش الإسرائيلي. وأضافت الحملة أن باركليز يمتلك “أكثر من مليار جنيه استرليني (1.27 مليار دولار) من الأسهم ويقدم أكثر من 3 مليارات جنيه استرليني في شكل قروض واكتتاب لتسع شركات تستخدم إسرائيل أسلحتها ومكوناتها وتقنياتها العسكرية”.

ويقول الناشطون إن شركات الأسلحة هذه تشمل شركتي جنرال دايناميكس وإلبيت سيستمز، وكلاهما زودتا الذخائر وأنظمة الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل في عملياتها خلال الحرب في غزة. وأضافوا أنه من خلال توفير الخدمات المالية لمثل هذه الشركات، فإن بنك باركليز يسهل حملة عسكرية قالت محكمة العدل الدولية إنها يمكن أن ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

وتعهدت حملة التضامن مع فلسطين باتخاذ مزيد من الإجراءات للضغط على البنك لينأى بنفسه عن مثل هذه الأعمال، بما في ذلك “حملات وسائل التواصل الاجتماعي والاعتصامات والاعتصامات”.

وقال مدير المجموعة بن جمال: “لقد قُتل أكثر من 31 ألف فلسطيني بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو ما قبلت محكمة العدل الدولية بأنه حالة معقولة من الإبادة الجماعية. وحذر خبراء الأمم المتحدة من أن غزة تواجه مجاعة وشيكة بسبب الحصار والهجمات الإسرائيلية.

ومما يثير العار الأبدي أن بنك باركليز متواطئ، حيث يقوم بتمويل الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة والتكنولوجيا العسكرية التي تستخدمها لتنفيذ هجماتها.

وأضاف: “لقد اضطر باركليز إلى التوقف عن دعم الفصل العنصري في جنوب أفريقيا من قبل، وسنجبره على التوقف عن دعم الإبادة الجماعية والفصل العنصري الإسرائيليين الآن”.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى