
أقرت الجمعية الدولية للمقايضات والمشتقات المالية (ISDA) ضوابط المقاصة النهائية وترتيبات الضمان المرتبطة بها التي اعتمدتها هيئة السوق المالية السعودية ودخلت حيز التنفيذ منذ يوليو 2025، مؤكدة أنها تتوافق مع الممارسات الدولية.
وبحسب بيان صادر عن الجمعية على موقعها الإلكتروني، فإن الأنظمة التي أقرتها هيئة السوق المالية، دخلت في نطاق الفتاوى القانونية المتوافقة مع الاتفاقيات الدولية للمشتقات المالية، وهذا يعني أن المملكة سعوديوم السعودية أصبحت دولة تدعم التشريعات الدولية المتعلقة بالمقاصة. مما يعزز إنفاذ هذه العقود على المستوى الدولي.
نمو الاستثمار
وأوضح وكيل الهيئة لمؤسسات السوق رائد الحامد، أن اللائحة التي أقرتها الهيئة منذ نحو أربعة أشهر، كانت لتنظيم اتفاقيات المقاصة وترتيبات الضمان المالي المرتبطة بها والتي تكون أحد أطرافها مؤسسة سوق مالية. بهدف تعزيز استقرار النظام المالي وحماية المستثمرين مما يساهم في نمو الاستثمارات في السوق المالية بما فيها سوق المشتقات المالية.
وأشار إلى أن اللوائح تم اعتمادها وتنفيذها للتأكد من فعالية العقود المالية المؤهلة، وعدم تأثرها بأي تغيير لاحق في الوضع الذي أبرمت فيه، والذي قد يشمل فتح أي إجراءات إفلاس، ولضمان تنفيذ الأحكام والبنود الواردة في العقود في حالة تقصير أي منها حفاظاً على حقوق جميع الأطراف، خاصة في ظل إصدار الجمعية العديد من المبادئ التوجيهية والنماذج لتعزيز ممارسات وتشريعات المقاصة في مختلف الدول.
وأكد الحامد أن الهيئة تواصل دائماً مراجعة وتطوير قواعد وأنظمة السوق المالية، بما يعزز جاذبية السوق، مشيراً إلى أن دعم الجمعية لتوافق لوائح المقاصة النهائية وترتيبات الضمان المرتبطة بها مع الممارسات العالمية يعد أمراً إيجابياً من أجل تعزيز الثقة في السوق السعودية، ومؤشراً على توافق اللائحة مع المعايير الدولية ذات الصلة بهذا الشأن.
تطوير الأسواق المالية
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للمقايضات والمشتقات المالية، سكوت أوميليا، أن اعتماد اللائحة من قبل هيئة السوق المالية جعل الآراء المقاصة الصادرة عن الجمعية تؤكد بشكل واضح على أنها واجبة النفاذ في جميع التعاملات مع الأطراف المالية السعودية، سواء كانوا مديري استثمار خاضعين لرقابة الهيئة، أو بنوكاً خاضعة لتنظيم البنك المركزي السعودي، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً في مسار تطوير الأسواق المالية في المملكة، معرباً عن شكره للهيئة على تعاونها البناء مع الجمعية والقطاع المالي. القطاع خلال مراحل الإعداد والمشاورات.
تعزيز الاستقرار المالي
وكانت هيئة السوق المالية قد اعتمدت في 3 يوليو 2025، لائحة المقاصة النهائية وترتيبات الضمان المرتبطة بها، والتي نظمت حالات التقصير من قبل أحد أطراف اتفاقية المقاصة، أو في حالات محددة وردت في اللائحة، على أن يكون أحد أطراف تلك العقود مؤسسة سوق مالية. وتضمنت اللائحة عدداً من الأحكام المنظمة للمقاصة النهائية، بالإضافة إلى ترتيبات الضمان المالي، وتحديد نطاق تطبيق اللائحة والأشخاص والجهات الخاضعة لها، بالإضافة إلى تحديد العقود والمعاملات المالية المؤهلة للاستثناء من أحكام النظام. الإفلاس، مما يساهم في تعزيز استقرار واستدامة القطاع المالي في المملكة ونظام السوق المالية.
أقرت الجمعية الدولية للمقايضات والمشتقات المالية (ISDA) لائحة المقاصة النهائية وترتيبات الضمانات المرتبطة بها التي اعتمدتها هيئة السوق المالية السعودية، والتي دخلت حيز التنفيذ في يوليو 2025، مؤكدة مواءمتها للممارسات الدولية.
وبحسب بيان أصدرته الجمعية على موقعها الإلكتروني، فإن الضوابط المعتمدة من هيئة السوق المالية تدخل في نطاق الفتاوى القانونية المتوافقة مع الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالمشتقات المالية. وهذا يعني أن المملكة سعوديوم السعودية أصبحت من الداعمين للتشريعات الدولية المتعلقة بالمقاصة، مما يعزز إمكانية إنفاذ هذه العقود على المستوى الدولي.
نمو الاستثمار
وقال ممثل الوكالة لمؤسسات السوق رائد الحميد، إن اللائحة التي أقرتها الهيئة قبل نحو أربعة أشهر، كانت مخصصة لتنظيم اتفاقيات المقاصة وترتيبات الضمانات المالية المرتبطة بها، حيث يكون أحد طرفيها مؤسسة سوق مالي. ويهدف ذلك إلى تعزيز استقرار النظام المالي وحماية المستثمرين، مما يساهم في نمو الاستثمارات في السوق المالية، بما في ذلك سوق المشتقات المالية.
وأشار إلى أنه تم اعتماد وتنفيذ اللائحة الخاصة بإنفاذ العقود المالية المؤهلة وحصانتها من التغييرات اللاحقة في الشروط التي أبرمت بموجبها، والتي قد تشمل البدء بأي إجراءات إفلاس، وتنفيذ الشروط والأحكام الواردة في العقود في حالة تقصير أي طرف، وبالتالي الحفاظ على حقوق جميع الأطراف، خاصة في ظل إصدار الجمعية العديد من المبادئ التوجيهية والنماذج لتعزيز المقاصة والتشريعات في مختلف الدول.
وأكد الحميد أن الهيئة تقوم بشكل مستمر بمراجعة وتطوير الأنظمة واللوائح المتعلقة بالسوق المالية لتعزيز جاذبية السوق، لافتاً إلى أن إقرار الجمعية لأنظمة المقاصة النهائية وترتيبات الضمانات المرتبطة بها بما يتوافق مع الممارسات العالمية يعد خطوة إيجابية نحو تعزيز الثقة في السوق السعودي ويشير إلى توافق الأنظمة مع المعايير الدولية ذات الصلة بهذا الشأن.
تطوير الأسواق المالية
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للمقايضات والمشتقات المالية، سكوت أوميليا، أن اعتماد اللائحة من قبل هيئة السوق المالية جعل آراء المقاصة الصادرة عن الجمعية قابلة للتنفيذ بشكل واضح في جميع المعاملات مع الأطراف المالية السعودية، سواء كانوا مديري استثمار تحت إشراف الهيئة أو البنوك الخاضعة لرقابة البنك المركزي السعودي. ويمثل ذلك تقدماً كبيراً في تطوير الأسواق المالية في المملكة، معرباً عن امتنانه للهيئة على تعاونها البناء مع الجمعية والقطاع المالي طوال مرحلتي الإعداد والتشاور.
تعزيز الاستقرار المالي
وكانت هيئة السوق المالية قد اعتمدت في 3 يوليو 2025، لائحة المقاصة النهائية وترتيبات الضمانات المرتبطة بها، والتي نظمت حالات التقصير من قبل أحد أطراف اتفاقية المقاصة أو في حالات محددة وردت في اللائحة، على أن يكون أحد أطراف تلك العقود مؤسسة سوق مالية. وتضمنت اللائحة عدة أحكام تحكم المقاصة النهائية، بالإضافة إلى ترتيبات الضمانات المالية، وتحديد نطاق تطبيق اللائحة والأشخاص والجهات الخاضعة لها، فضلاً عن تحديد العقود والمعاملات المالية المؤهلة المعفاة من أحكام نظام الإفلاس، والتي من شأنها أن تساهم في تعزيز استقرار واستدامة القطاع المالي في المملكة ونظام السوق المالية.






