Israeli police use batons to push back worshipers from entering Al-Aqsa Mosque 

القدس – سمح لجموع من المصلين الفلسطينيين بالدخول لأداء الصلاة في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة، بعد أول يوم من صيام شهر رمضان. وفي الليلة السابقة، قامت القوات الإسرائيلية بصد مجموعات من الأشخاص الذين حاولوا الوصول إلى الموقع. وكان عدد المصلين في مجمع الأقصى ظهر يوم الاثنين أصغر بكثير مما كان عليه في السنوات السابقة. وفي بعض المداخل، يمكن رؤية القوات الإسرائيلية وهي ترفض بعض المصلين، بحجة مخاوف أمنية غير محددة. ومع ذلك، عند أحد المداخل، يمكن رؤية المصلين وهم يمرون دون أن يتم إيقافهم. المجمع هو ثالث أقدس موقع في الإسلام. وكان الموقع منذ فترة طويلة نقطة اشتعال رئيسية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وتصاعدت التوترات في السنوات الأخيرة مع سماح إسرائيل لأعداد متزايدة من اليهود بزيارة المجمع. وأثار ذلك مخاوف الفلسطينيين من أن إسرائيل تعتزم الاستيلاء عليها أو تقسيمها. وتنفي الحكومة الإسرائيلية، التي تضم قوميين دينيين متطرفين بارزين، وجود أي خطط من هذا القبيل. قالت السلطات الإسرائيلية إنها ستسمح بالوصول الطبيعي للمصلين المسلمين هذا العام، حتى مع تهديد الحرب المستعرة في غزة بالامتداد إلى جميع أنحاء المنطقة. قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، إن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان تدفع الوضع نحو “الانفجار”.

وفي تصريحات لوسائل الإعلام الرسمية، قال الصفدي إن بلاده ترفض الخطوة التي أعلنتها إسرائيل للحد من الوصول إلى الحرم القدسي خلال شهر رمضان، مشيرة إلى الاحتياجات الأمنية مع احتدام الحرب في غزة.

وأضاف أن الأردن يردد وجهة النظر الفلسطينية بأن مثل هذه القيود تمثل اعتداء على حرية العبادة. —الوكالات



مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى