
الرياض: افتتح وزير التجارة السعودي ماجد القصبي منتدى تجربة العملاء في الرياض يوم الأربعاء.
تم إطلاق هذا الحدث التخصصي تحت شعار “نحن هنا” ويهدف إلى ضمان رضا العملاء أو العملاء في القطاعين العام والخاص في المملكة.
ووصف القصبي رضا العملاء بأنه “عمل أساسي” للجهات الحكومية والمؤسسات التجارية، وشدد على أهمية التواصل بين الأطراف ذات العلاقة.
“إن أهم شيء حدث (نتيجة) لرؤية 2030 هو (زيادة) كفاءة الوكالات الحكومية. وأشار الوزير إلى أن الأجهزة الحكومية اليوم لم تعد كما كانت قبل 10 سنوات، مضيفا أن رحلة التطوير لا تزال مستمرة.
وقال الوزير خلال إطلاق الحدث: “إن بوصلة هذه الجهات تستهدف تقديم الخدمات للمواطنين والمقيمين في المملكة”.
وشهد المنتدى الذي استمر يومين مشاركة خبراء محليين ودوليين ناقشوا تطوير تجارب العملاء وفق أفضل الممارسات العالمية بالاعتماد على تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي.
ويأتي المؤتمر ضمن مبادرات الجمعية لتحسين كفاءة الخدمات في القطاعين العام والخاص من خلال تسهيل رحلة العملاء وتعزيز تجاربهم والمساهمة في نمو واستدامة القطاعات الإنتاجية المختلفة. وهذا يتوافق مع رؤية المملكة 2030 في بناء اقتصاد مزدهر.
ويتيح الحدث للمشاركين الدوليين تبادل الخبرات واستكشاف المعايير العالمية في مجال تجربة العملاء، مما يساهم في نجاح المنظمة.
ويتضمن المنتدى العديد من المواضيع الهامة وحلقات النقاش، بما في ذلك استراتيجيات تحسين تبادلات العملاء.
كما يركز على قياس التفاعلات والفرص المتاحة للتعزيز من خلال تطبيق الذكاء الاصطناعي. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يغطي الموضوعات ذات الصلة المتعلقة بمختلف الصناعات الحيوية.
وتعقد في اليوم الأول من المنتدى حلقة نقاشية بعنوان “كيف يؤثر الذكاء الاصطناعي التوليدي على مستقبل إدارة تجربة العملاء؟” عقد. كما تم تنظيم العديد من ورش العمل المتخصصة.
وعقد المؤتمر بهدف جمع المتحمسين والشركات الرائدة في هذا المجال لتعزيز صناعة تجربة العملاء في المملكة، بحسب ما قاله عبد العزيز العصيمي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية تجربة العملاء.
“اليوم، أصبح العميل أكثر وعيًا ووعيًا، مما رفع مستوى توقعاته. وقال العصيمي لصحيفة عرب نيوز: “لذلك من المهم جدًا العمل على تلبية تلك التوقعات، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الفهم الكامل لتجربة العملاء والجهد المستمر للتحسين”.
فقد تحولت الشركات والقطاعات الحكومية وغيرها نحو “التركيز على العملاء”، وأصبح الاستثمار في تجربة العملاء أمراً بالغ الأهمية. ويمكن تحقيق ذلك من خلال تقديم الاستشارات أو التقنيات أو التدريب الصناعي.
وقال العصيمي: “إن مستقبل تجربة العملاء “واعد ومهم” في مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بمجالات مثل الاستماع إلى العملاء للتشاور، وتخطيط رحلات العملاء، وتحسين خدمات العملاء، وفي مجال التقنيات بشكل عام”.