ولنجتون – خسر مالك عقار نيوزيلندي كان عالقًا في نزاع مع السفارة الصينية حول التخلص من القمامة مطالبة بقيمة 960 دولارًا نيوزيلنديًا (559 دولارًا أمريكيًا ؛ 462 جنيهًا إسترلينيًا).
ادعت شركة Chandler Investments Limited أن السفارة غادرت منزلًا مستأجرًا في ويلينغتون دون تغطية تكاليف التنظيف والتكاليف الأخرى.
ورفضت محكمة الإيجار هذا الادعاء، قائلة إن السفارة محمية بالحصانة السيادية.
وهذا يعني أنه لا يمكن مقاضاة حكومة في بلد آخر دون موافقتها.
طلبت شركة Chandler Investments Ltd الحصول على أموال مقابل “التنظيف وإزالة القمامة وقطع المفاتيح”، زاعمة أن هذا المبلغ يصل إلى حوالي 960 نيوزيلنديًا (559 دولارًا أمريكيًا؛ 462 جنيهًا إسترلينيًا).
لكن في سجلات المحكمة التي اطلعت عليها بي بي سي، خلص القاضي ريكس وودهاوس إلى أن المحكمة ليس لها ولاية قضائية على القضية ورفضتها.
وحضر ممثلون عن وزارة الخارجية والتجارة النيوزيلندية جلسة المحكمة، لكن لم يحضر أي من طرفي الدعوى. وبينما تمكن وودهاوس من الاتصال بشخص من السفارة الصينية، “لم تكن تعرف شيئا عن هذا الطلب”، كتب في حكمه.
تم تسجيل مقدم طلب الإيجار باسم “سفارة جمهورية الصين الشعبية”، وتم طلب التعويض لأول مرة في شهر مايو الماضي في نهاية عقد الإيجار.
وأشارت MFAT إلى أن هناك استثناءات تجارية للحصانة، لكن المحكم قال إنه “غير مقتنع بأن استئجار مسكن سكني لسفارة سيكون ذا طبيعة تجارية”.
وقال المالك كريس تشاندلر لوسائل الإعلام المحلية: “لقد كانت بالتأكيد مفاجأة لم نتوقع حدوثها”، مضيفًا أنه يعتقد أن المبلغ سيكون “غير مهم” بالنسبة للسفارة.
وقال تشاندلر: “لا مزيد من الدبلوماسيين، ووفقًا لمدير الممتلكات لدينا، فهذه هي النصيحة التي يقدمها للآخرين في نفس المنطقة أيضًا”.
ليست هذه هي المرة الأولى التي يجد فيها مالك عقار في نيوزيلندا نفسه عالقًا في نزاع إيجار مع إحدى السفارات.
في عام 2018، تم رفع دعوى ضد نائبة رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، إيفا تفاروزكوفا، بشأن أكثر من 11.700 دولار (20.000 دولار نيوزيلندي) من الإيجار غير المدفوع والنفقات الطارئة في أحد العقارات في ويلينغتون.
وبينما قضت المحكمة في البداية بأحقية المالك في الحصول على المال، أفادت MFAT لاحقًا بأن السيدة تفاروزكوفا تتمتع بحصانة دبلوماسية – تحميها من الملاحقة القضائية – وطلبت عقد جلسة استماع أخرى. – بي بي سي
