
الرياض: تخطط المملكة سعوديوم السعودية لبيع حصة إضافية في شركة أرامكو السعودية في فبراير، حسبما ذكرت بلومبرج يوم الأربعاء نقلاً عن مصادر.
وجاءت التقارير حول البيع الجديد بعد أربع سنوات من جمع المملكة حوالي 30 مليار دولار في الطرح العام الأولي لشركة أرامكو، والذي وُصف بأنه أكبر بيع للأسهم في العالم على الإطلاق.
وذكرت بلومبرج أن المملكة سعوديوم السعودية تعمل مع مجموعة من المستشارين و”تسعى إلى جمع ما لا يقل عن 40 مليار ريال سعودي (10 مليارات دولار) من بيع الأسهم في البورصة السعودية”.
ومن المتوقع أن تعزز الصفقة جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيدًا عن النفط وتعزيز القطاعات غير النفطية كجزء من خطط رؤية 2030.
ووفقا لبلومبرج، “لا يوجد قرار نهائي بشأن توقيت بيع الأسهم، ومن الممكن أن تتأخر الصفقة. وأحالت الحكومة السعودية طلبات التعليق إلى أرامكو التي رفضت التعليق.
وتمتلك الحكومة السعودية حصة قدرها 90.19 بالمئة في أرامكو، في حين يملك كل من صندوق الاستثمارات العامة السيادية وشركة سنابل التابعة للصندوق أربعة بالمئة.
وأرامكو هي أكبر مصدر للنفط في العالم، وتبلغ قيمتها السوقية ما يزيد قليلا عن 2 تريليون دولار. ويأتي التقرير الأخير في أعقاب قرار الحكومة السعودية بالحفاظ على الطاقة القصوى المستدامة لشركة النفط العملاقة عند 12 مليون برميل يوميا بدلا من 13 مليون برميل يوميا. وتخطط الشركة أيضًا لتحديث توجيهات الإنفاق الرأسمالي عند الكشف عن نتائج العام 2023 بأكمله في مارس.
وتضخ المملكة حاليًا حوالي 9 ملايين برميل يوميًا، وهو أقل بكثير من طاقتها بعد أن خفضت الإنتاج كجزء من اتفاق مع منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفين باسم أوبك +، العام الماضي.
ومنذ أواخر 2022، خفضت أوبك+ 5.86 مليون برميل يوميا من إنتاج النفط، أي ما يعادل نحو 5.7 بالمئة من الطلب العالمي اليومي، وفقا لحسابات رويترز.
وفي أحدث تقرير شهري لها، توقعت أوبك أن ينمو الطلب على خامها بنحو 1.3 مليون برميل يوميا بحلول نهاية عام 2025، مما يعني أنها لن تكون قادرة إلا على إلغاء ثلث تخفيضاتها التي تقترب من 4 ملايين برميل يوميا.