Qantas illegally fired 1,700 workers during pandemic, says Australia’s top court

سيدني – رفضت أعلى محكمة في أستراليا محاولة كانتاس لإلغاء حكم بأنها قامت بالاستعانة بمصادر خارجية بشكل غير قانوني لـ 1700 وظيفة خلال الوباء.

وأيدت المحكمة بالإجماع أن شركة النقل قامت بتسريح موظفين بشكل غير قانوني في 10 مطارات في نوفمبر 2020.

وخلص الحكم إلى أن كانتاس انتهكت قانون العمل العادل الأسترالي، الذي يحمي حقوق الموظفين.

اعتذرت شركة كانتاس عن الاستعانة بمصادر خارجية، لكنها أكدت أن ذلك كان إجراءً ماليًا ضروريًا خلال أزمة كوفيد.

قامت شركة الطيران بطرد عمال الأمتعة وعمال النظافة في المطارات في جميع أنحاء أستراليا في وقت أغلقت فيه البلاد حدودها وكانت الأعمال التجارية تتراجع.

وقالت في بيان يوم الأربعاء: “كما قلنا منذ البداية، نأسف بشدة للتأثير الشخصي الذي أحدثه قرار الاستعانة بمصادر خارجية على جميع المتضررين ونعتذر بشدة”.

وأيدت المحكمة العليا في أستراليا أنه على الرغم من أن شركة كانتاس لديها “أسباب تجارية سليمة” لهذه الخطوة، إلا أنها حرمت العمال من حقوقهم في “المشاركة في إجراءات صناعية محمية و… المساومة”.

ووصف العمال والنقابيون النتيجة بأنها “انتصار كبير” بعد صراع “داود وجالوت”.

وقالت نقابة عمال النقل إن النتيجة دليل على أنه “يجب استبدال مجلس إدارة كانتاس بأكمله بمديرين جدد بما في ذلك ممثل العمال”.

ووصف وزيرها الوطني مايكل كين تصرفات الشركة بأنها “أكبر عملية طرد غير قانونية” في التاريخ الأسترالي، ووعد بأن العمال سيطالبون الآن بالتعويض في المحكمة.

وواجهت كانتاس غضبا شعبيا في الأسابيع الأخيرة، بعد أن جنت أرباحا قياسية وسط سلسلة من الفضائح المتعلقة بتصرفاتها طوال فترة كوفيد – بما في ذلك مزاعم بأنها باعت تذاكر لآلاف الرحلات الجوية التي كانت قد ألغتها بالفعل.

كما اتُهمت شركة الطيران بدعم الحظر الحكومي على توسيع رحلات الخطوط الجوية القطرية من وإلى أستراليا – وهي خطوة يقول النقاد إنها كانت ستجعل السوق أكثر تنافسية وتؤدي إلى انخفاض الأسعار.

وأعلن آلان جويس، رئيس شركة كانتاس منذ فترة طويلة، رحيله المبكر عن شركة الطيران الأسبوع الماضي وسط الجدل المتزايد.

وقدرت قيمة التعويض النهائي لجويس بنحو 22 مليون دولار أسترالي (14 مليون دولار؛ 11 مليون جنيه إسترليني)، وفقًا لشبكة ABC.

وخليفته فانيسا هدسون هي أول قائدة لشركة الطيران على الإطلاق، وقد وعدت باستعادة سمعتها المتضررة. – بي بي سي


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى