
الرياض: كجزء من الجهود المستمرة لتعزيز الكفاءة والقدرة التنافسية في قطاع الطيران في المملكة سعوديوم السعودية، انخفض عدد شكاوى الركاب بين شركات الطيران في أغسطس بنسبة 11.8 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.
كشفت البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني عن وجود 1442 شكوى في أغسطس 2023، بانخفاض عن 1636 شكوى مسجلة في الشهر المقابل من عام 2022.
وتتوافق هذه التطورات مع اللوائح الاقتصادية للهيئة العامة للطيران المدني، والتي تم تصميمها لدعم النمو السريع للقطاع، وتحسين تجربة الركاب، وضمان الشفافية والعدالة.
تلقت الخطوط الجوية السعودية، المعروفة سابقًا باسم الخطوط الجوية سعوديوم السعودية، أقل عدد من الشكاوى بين شركات الطيران، بإجمالي 14 شكوى لكل 100.000 مسافر ومعدل معالجة 100 بالمائة في الوقت المناسب.
واحتل طيران ناس المركز الثاني بمعدل 30 حالة لكل 100 ألف مسافر وبنسبة إغلاق 98 بالمئة.
وجاءت شركة طيران أديل في المركز الثالث بمعدل 105 تظلمات لكل 100 ألف مسافر ومعدل معالجة في الوقت المناسب قدره 52 بالمائة.
وكانت الشكاوى الأكثر شيوعًا في أغسطس تتعلق بالرحلات الجوية وخدمات الصعود إلى الطائرة والتذاكر.
ومن بين المطارات الدولية التي تخدم أكثر من 6 ملايين مسافر سنويا، سجل مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي أقل معدل شكاوى بنسبة 0.3 في المائة لكل 100 ألف مسافر.
وبالنسبة للمطارات الدولية التي يقل عدد مسافريها عن 6 ملايين مسافر سنويا، استقبل مطار الأمير نايف بن عبد العزيز الدولي أقل عدد من التظلمات، بمعدل 1 في المائة لكل 100 ألف مسافر.
ولم يسجل كلا المطارين سوى حالتين من هذا القبيل، حيث بلغ معدل المعالجة 100 بالمائة.
ومن بين المطارات المحلية، سجل مطار الملك سعود بن عبد العزيز أدنى معدل بنسبة 2 في المائة لكل 100 ألف مسافر. تم رفع شكوى واحدة فقط من قبل المسافرين، مع معدل إدارة في الوقت المناسب بنسبة 100 بالمائة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، صرفت شركات الطيران السعودية ما مجموعه 58 مليون ريال سعودي (15.4 مليون دولار) كتعويضات للمسافرين خلال الفترة 2021-2022، بحسب الهيئة العامة للطيران المدني.
وفي بيان رسمي صدر في ذلك الوقت، أكدت الهيئة العامة للطيران المدني أن هذه المبالغ المستردة عالجت مجموعة من مخاوف العملاء، بما في ذلك التأخير، وفقدان الأمتعة، وإلغاء الرحلات الجوية، وتعطيل جداول الرحلات.
وتتوافق هذه المبادرة مع التزام الهيئة بحماية حقوق الركاب. كما أنه بمثابة مقدمة للأنظمة القادمة المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 20 نوفمبر، والتي تهدف إلى تطوير العمليات ودعم أهداف النمو للمملكة في قطاع الطيران.
تتمثل رؤية الهيئة العامة للطيران المدني في خلق بيئة طيران آمنة ومأمونة من خلال اتباع معايير السلامة الدولية الأكثر صرامة وبناء نظام مطار حديث يقدم خدمات استثنائية باستمرار.