
لندن: أصبحت العديد من العجائب الطبيعية والأثرية والمعمارية تحدد قصة الرياض والمملكة سعوديوم السعودية الوطنية. فيما يلي رسومات قصيرة لأربعة من أبرزها.
وادي حنيفة
من بين العديد من الممرات المائية الموسمية القديمة التي تغذيها سفوح سلسلة جبال طويق التي يبلغ طولها 800 كيلومتر والتي تمر عبر هضبة نجد، فإن وادي حنيفة هو الذي لعب الدور الأكثر أهمية في تاريخ المملكة سعوديوم السعودية.
في عام 1446، عرض ابن دير، حاكم حجر، وهي بلدة تقع في موقع الرياض الحديثة، أرضًا على ضفاف الوادي الخصبة لابن عمه مانع المريدي، زعيم عشيرة المردة من قبيلة الدروع. من بني حنيفة .
نشأت العشيرة في وسط الجزيرة سعوديوم، لكن منذ أجيال هاجرت شرقاً لتستقر بالقرب من القطيف على شواطئ الخليج، في مكان أطلقوا عليه اسم الدرعية، نسبة إلى اسمهم القبلي.
وادي حنيفة . (زودت)
قبل المريدي دعوة ابن دير وقاد قومه إلى جذورهم، وأطلق على موطنهم الجديد اسم الدرعية على اسم مستوطنتهم القديمة، وحول الأرض إلى واحة منتجة، تغذيها تربة وادي حنيفة الخصبة.
منذ ذلك الحين، ظل الوادي شاهدًا صامتًا على انتصارات ومآسي تاريخية، وتدفق عبر قصة المملكة سعوديوم السعودية، فغذي الأرض وشعبها.
واليوم، أصبح وادي حنيفة، الذي تم ترميمه وتجديده إلى مجده السابق، في قلب تحول الدرعية إلى وجهة سياحية عالمية تركز على ثقافة وتراث هذه المنطقة التاريخية.
الدرعية
برزت الدرعية على الساحة في حوالي عام 1720، عندما تولى سعود بن محمد من آل المقرن قيادة المدينة، وأسس آل سعود ومهّد الطريق لتأسيس الدولة السعودية الأولى في عام 1727 على يد ابنه وخليفته الإمام محمد.
في عهد محمد والحكام الثلاثة اللاحقين للدرعية، نمت قوة الدولة وثروتها ونفوذها بسرعة، حتى عام 1811 حكمت مساحة أكبر من مساحة المملكة سعوديوم السعودية الحالية.

ممشى جرف بوابة الدرعية. (زودت)
في عام 2010، تم إدراج منطقة الطريف المبنية من الطوب اللبن في الدرعية، موطن أسلاف العائلة المالكة السعودية، ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
في عام 2019، وضع الملك سلمان حجر الأساس لمشروع بوابة الدرعية، وهو مشروع تطوير مساحته 7 كيلومترات مربعة تم بناؤه على طراز نجد الفريد من نوعه للهندسة المعمارية المبنية من الطوب اللبن، والذي يقترب الآن من الاكتمال كوجهة ثقافية وأسلوب حياة عالمية، حيث يستضيف المتاحف والمعارض، المطاعم، المحلات التجارية، المنازل، الساحات العامة، الفنادق، الأماكن الترفيهية، المؤسسات التعليمية.
قلعة المصمك
بعد هزيمة عام 1818، تراجعت حظوظ السعودية وتدفقت على مدى السنوات الأربع والثمانين التالية، حتى عام 1902، عندما سئم أمير يبلغ من العمر 26 عامًا من حياته في المنفى في الكويت.
عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، الذي حقق شهرة عالمية عندما قاد ابن سعود، الرجل الذي أسس المملكة سعوديوم السعودية، مجموعة صغيرة من المحاربين غربًا إلى الرياض، وهاجم قلعة المصمك، وطرد منافسه الرشيدي. القوات واستعادة التراث الشرعي لعائلته.
في صورة التقطت عام 1912، تظهر أبراج الحصن المبنية من الطوب اللبن بشكل كبير خلف أسوار المدينة، ولا تطل على أي شيء سوى الأرض المفتوحة خلفها. اليوم يقع الحصن في قلب المدينة.
لقد اختفت الجدران، وجرفتها في الخمسينيات بسبب النمو السريع للعاصمة السعودية، لكن الحصن يظل بمثابة متحف ورمز محمي ثمين للطريق الصعب والمساعي البطولية التي أدت في النهاية إلى إنشاء المملكة سعوديوم السعودية. . .
قصر المربع
اكتمل بناء “القلعة المربعة” عام 1938، ولها أهمية تاريخية خاصة في قصة الرياض.
بعد تأسيس المملكة سعوديوم السعودية في عام 1932، لم يعد قصر الحكم، حيث كان الملك عبد العزيز العقل المدبر لحملة التوحيد التي استمرت لعقود من الزمن، كبيرًا بما يكفي ليكون بمثابة قاعدة لحكومة الدولة الجديدة.
تم اتخاذ القرار بإنشاء مقر جديد للحكومة وتم بناء قصر المربع على أرض تقع على بعد كيلومترين شمال المدينة القديمة.
لقد كان هذا أول مشروع تطوير من أي حجم خارج أسوار المدينة، ومهد الطريق لأول توسعة رئيسية في الرياض خارج حدودها الأصلية.
وكان أيضًا آخر مبنى كبير من الطوب اللبن يتم تشييده في عاصمة على وشك العصر الحديث والتي سيتم الإعلان عنها قريبًا باكتشاف النفط.
في عام 1933، منح الملك عبد العزيز أول امتياز للمملكة لشركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا، الشركة السابقة لشركة أرامكو، وفي 4 مارس 1938، وهو العام الذي تم فيه الانتهاء من قصر المربع، تم حفر بئر اختباري في الدمام واستخرج النفط بكميات تجارية لصالح الشركة. اول مرة.
تقف المربع اليوم في قلب مركز الملك عبد العزيز التاريخي، وهو حرم ثقافي يضم مؤسسة الملك عبد العزيز للبحوث والمحفوظات، أو دارة، ومسجد الملك عبد العزيز الكبير، والمتحف الوطني للمملكة سعوديوم السعودية، وكلها موجودة في المباني التي تم إنشاؤها استخدام الطراز والمواد المعمارية النجدية التقليدية.
————————–
الرياض: من المدينة القديمة إلى معرض إكسبو المفعم بالأمل
1446: مانع المريدي، زعيم عشيرة المردة من قبيلة الدروع، يستقر على ضفاف وادي حنيفة الخصبة.
1720: سعود بن محمد المقرن يتولى قيادة الدرعية، شمال غرب الرياض الحالية.
1727: محمد بن سعود المقرن يؤسس الدولة السعودية الأولى وعاصمتها الدرعية.
1746: تأسيس الرياض على يد دحام بن دواس.
1818-1821: مهاجمة الدرعية وتدميرها من قبل العثمانيين، وإنهاء الدولة السعودية الأولى.
1824: الرياض تصبح عاصمة لإمارة نجد عندما أسس تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود الدولة السعودية الثانية.
1865: بناء حصن المصمك بتوجيهات من عبدالرحمن بن سليمان بن ضبعان أمير الرياض.
1891: الدولة السعودية الثانية على رأسها العثمانيون، واستولى رشيد على الرياض.
1902: ابن سعود يأمر بغارة على حصن المصمك، ويستعيد الرياض، ويؤسس المملكة سعوديوم السعودية.
1910: عدد السكان: 14000.
1919: العائلة المالكة تنتقل إلى الرياض.
1930: عدد السكان: 27.000.
1932: الرياض تصبح عاصمة المملكة سعوديوم السعودية الموحدة حديثاً.
1936: إنشاء قصر المربع بتكليف من ابن سعود.
[1945:QasrAl-MurabbacompletedRedPalacecommissioned
1950: Old city wall dismantled.
1957: King Saud University opens. Nasiriyah royal residential district built.
1962: Population: 169,185.
1963: Salman bin Abdulaziz Al-Saud, later King Salman, becomes governor of Riyadh Province.
1974: Population: 666,840.
1978: Riyadh TV Tower built.
1981: Riyadh railway station opens.
1983: King Khalid International Airport opens 35 km north of Riyadh.
1985: Tuwaiq Palace built.
1986: Diplomatic Quarter Mosque constructed, winning Arab Cities Award for Architecture in 1990.
1987: Population: 1,417,000. King Fahd International Stadium and GCC headquarters built.
1995: Masmak Fort museum opens.
1997: Population: 3,100,000.
1999: National Museum of Saudi Arabia established.
2001: Population: 4,137,000.
2010: Population: 5,188,286. At-Turaif district in Diriyah listed as a UNESCO World Heritage site.
2012: Abdullah bin Abdul Rahman Al-Mogbel becomes mayor of Riyadh.
2013: King Abdullah Environmental Park inaugurated.
2019: Royal Commission for Riyadh City established. King Salman lays foundation stone for Diriyah Gate project.
2020: King Salman Park announced as part of Green Riyadh. City hosts G20 summit.
2023: Riyadh makes formal bid to host World Expo 2030.