
الرياض: التقى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه بعدد من القيادات النسائية المسلمة على هامش المؤتمر الدولي للمرأة في الإسلام: المكانة والتمكين الذي عقد في جدة.
واختتم المنتدى الذي نظمته منظمة التعاون الإسلامي برعاية الملك سلمان، على مدى ثلاثة أيام، الأربعاء. ويهدف إلى تسليط الضوء على نجاحات المرأة المسلمة، وإبراز دورها ومساهمتها في التنمية، والتصدي للدعاية السلبية التي تصور الدين الإسلامي على أنه عائق أمام حصول المرأة على حقوقها.
والتقى طه مع قاضي سيدي، وزير المرأة والأسرة والحماية الاجتماعية في غينيا بيساو، لبحث العلاقات الثنائية بين منظمة التعاون الإسلامي وغينيا بيساو، وآفاق تعزيز التعاون بين الجانبين، خاصة فيما يتعلق بتحسين الأوضاع. للنساء والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بجهود غينيا بيساو في معالجة قضايا المرأة والطفل، ودعمها للجهود الرامية إلى تعزيز العمل الإسلامي المشترك.
وأعربت سيدي عن امتنانها لطه على الدعم الذي تقدمه منظمة المؤتمر الإسلامي لبلادها، واستعرضت الجهود التي تبذلها حكومة غينيا بيساو لتعزيز حقوق المرأة والطفل.
كما أجرى طه محادثات مع إنسية الخزعلي، نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأسرة، تناولت العلاقات الثنائية بين منظمة المؤتمر الإسلامي وإيران، وآفاق مزيد من التعاون، خاصة فيما يتعلق بتمكين المرأة وتعزيز مكانتها في الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي.
وأعربت الخزعلي عن إدانتها للجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، خاصة في قطاع غزة، وأكدت دعم بلادها المستمر للقضية الفلسطينية.
كما أكدت على أهمية تمكين المرأة في كافة المجالات، قائلة إن بلادها على استعداد للمساهمة في تقديم الدعم اللازم لرائدات الأعمال في المجتمعات الإسلامية في إطار منظمة التعاون الإسلامي، وخاصة في مجالات التعليم وتنمية الإبداع والذكاء الاصطناعي. للنساء وصناديق الأسرة.
وأشاد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي بدور إيران في دعم برامج وأنشطة منظمة التعاون الإسلامي، ومساهماتها في تعزيز التضامن الإسلامي وتعزيز العمل الإسلامي المشترك.
ودعا إلى زيادة التعاون بين إيران ومنظمة التعاون الإسلامي، خاصة فيما يتعلق بتمكين المرأة ودعم الأسرة.
وشكر الخزعلي طه على جهوده في قيادة عمل المنظمة، وأعرب عن تقديره للدور البارز الذي تلعبه منظمة التعاون الإسلامي في تعزيز مكانة المرأة في المجتمعات الإسلامية في كافة المجالات.
كما أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي محادثات مع أوليفيا روامبا، وزيرة الخارجية والتعاون الإقليمي في بوركينا فاسو.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية، كما استعرضا جهود حكومة بوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب وإحلال الأمن والاستقرار ودفع عجلة التنمية في البلاد.
وأشاد طه بجهود بوركينا فاسو في دعم قضايا المرأة والشباب، مشيدا بإسهاماتها في تعزيز العمل الإسلامي المشترك.