
الرياض: في خطوة لتعزيز الزراعة وتعزيز الممارسات المستدامة، أطلق صندوق التنمية الزراعية في المملكة سعوديوم السعودية منتجًا ماليًا جديدًا مصممًا خصيصًا لدعم المزارع الريفية.
وتهدف المبادرة إلى تطوير المزارع من خلال تنويع مصادر دخلها، وضمان الاستدامة على المدى الطويل، والاستفادة من الفرص الريفية الفريدة. كما تهدف إلى لعب دور في الحفاظ على النظم البيئية المحلية، وتعزيز السياحة البيئية والريفية، بحسب تقرير لسعوديوم.
وتتضمن استراتيجية الصندوق تقديم الدعم المالي للشركات الزراعية القائمة والمنتجة، بما يغطي نفقاتها الاستثمارية والتشغيلية.
تشمل معايير الأهلية حيازة سند ملكية أو سجل ملكية زراعية متقدمة والحصول على ترخيص من وزارة البيئة والمياه والزراعة لهذا النشاط المحدد.
يُطلب من المتقدمين أيضًا تقديم دراسة فنية مبسطة تحدد مجالات التمويل المطلوبة. أن تكون المزرعة منتجة وذات مساحة مناسبة للزراعة والسياحة الزراعية.
ويهدف الصندوق من خلال هذا العرض المالي الجديد إلى تعزيز الخدمات المقدمة للزوار، بهدف إثراء تجربة الزائر الشاملة وبالتالي تعزيز السياحة الزراعية والريفية.
وفي يونيو/حزيران، حصل المزارعون في المملكة سعوديوم السعودية على 1.5 مليار ريال سعودي (400 مليون دولار) بعد أن وقع الصندوق على شريحة من قروض التنمية.
وفقًا لبيان صدر في ذلك الوقت، تمت الموافقة على الدفعات لصغار المزارعين المشاركين في إنتاج الخضروات الدفيئة وتربية الدواجن وتربية الأسماك والروبيان.
وأضاف البيان أن مستودعات التبريد ومراكز تصنيع وتسويق التمور تلقت أيضًا دعمًا ماليًا.
وتأتي الموافقة على هذه القروض تأكيدا على هدف الصندوق المتمثل في تعزيز دوره التنموي والتمويلى للنشاط الزراعي.
كما أنه يتماشى مع سياسات وزارة البيئة والمياه والزراعة واستراتيجية الأمن الغذائي للمملكة المتمثلة في دعم قطاع الزراعة وتعزيز سلسلة التوريد.
بالإضافة إلى ذلك، وقع الصندوق في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام على قروض تنموية واستثمارية بقيمة تزيد عن 2.3 مليار ريال، مقارنة بمبلغ 861 مليون ريال تم تقديمها في نفس الفترة من عام 2022.
ووافق الصندوق على قروض بقيمة 4.2 مليار ريال سعودي في عام 2022.