إعلام إسرائيلي: توقيع «الصفقة الجديدة» قبل رمضان

وبينما تجددت الآمال بشأن إمكانية التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن توقيع «الصفقة الجديدة» سيتم قبل العاشر من مارس المقبل، بحسب تأكيدات وسطاء مصريين وقطريين. وتردد أن الوسيطين أبلغا الولايات المتحدة بهذه المعلومات، وأكدا أن التوقيع سيتم قبل بداية شهر رمضان. ويأمل الوسطاء التوصل إلى نهاية للقتال قبل شهر رمضان، لكن حماس وإسرائيل رفضتا أي تسوية حتى الآن.

وبموجب اقتراح الهدنة الجديد، “ستطلق حماس سراح 42 امرأة وطفلا إسرائيليا دون سن 18 عاما، إلى جانب المرضى وكبار السن. وفي المقابل، سيتم إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين بنسبة 10 إلى واحد”، بحسب مصدر في حماس.

بالإضافة إلى ذلك، تطالب حماس بزيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة.

دخلت الحرب على غزة، اليوم (الأربعاء)، يومها الـ145، وسط توتر في الضفة الغربية، تزامنا مع عودة صفارات الإنذار المحيطة بقطاع غزة. أفادت تقارير صحفية بأن صافرات الإنذار دوت في منطقة ناحال عوز بقطاع غزة، ما يسلط الضوء على عودة العمليات التي تستهدف هذه المنطقة من القطاع، رغم العملية البرية الإسرائيلية.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد ضابطين وإصابة سبعة آخرين من كتيبة جفعاتي بجروح خطيرة خلال معارك شمال قطاع غزة الليلة الماضية. وأوضح أن الضابطين القتيلين هما قائد سرية في كتيبة تابعة للواء جفعاتي وقائد فصيلة في نفس الكتيبة.

وفي الضفة الغربية، يتصاعد التوتر منذ الساعات الأولى من الصباح، وأشارت تقارير صحفية إلى أن قوات من جيش الاحتلال اقتحمت بلدة المزرعة الغربية شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وليلاً، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، معززة بعدد من الآليات العسكرية والجرافات. ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية توغل في مخيم جنين، طالت عشرات المنازل، وقامت بتدمير البنية التحتية للمخيم، قبل أن تنسحب من المخيم. وفي مدينة نابلس، اقتحمت آليات عسكرية إسرائيلية، مخيم بلاطة، شرق المدينة.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى