
شهدت ساحة “إكسبو أرينا ماتسوري” بمدينة أوساكا اليابانية فعالية ثقافية بعنوان “من أوساكا إلى الرياض”، تم خلالها تقديم لمحة عن التجربة الفريدة التي تنتظر العالم في النسخة الاستثنائية المقبلة من إكسبو الدولي الذي ستستضيفه الرياض عام 2030.
وتخلل الحفل عروض موسيقية وثقافية متنوعة بمشاركة فنانين من المملكة واليابان، بحضور جمهور تجاوز 15 ألف شخص. امتزجت الفنون السعودية واليابانية في مشهد احتفالي مميز، تضمن عروضاً بصرية مبهرة باستخدام تقنيات الليزر والهولوغرام، وعروضاً فنية تفاعلية عكست روح التعاون بين البلدين، وأبرزت التبادل الثقافي بينهما في أجواء من الإبداع والتنوع.
وكأحد أبرز الفعاليات الختامية قبل انتهاء معرض إكسبو 2025 أوساكا في 13 أكتوبر، جسد الحدث انتقال المعرض بين المدينتين، تمهيدا لتسليم الراية رسميا من أوساكا إلى الرياض، وتأكيد استعداد المملكة لإقامة فعاليات وفعاليات عالمية كبرى في إطار استعدادها لاستضافة إكسبو 2030.
يُذكر أن معرض «إكسبو 2030 الرياض» سيقام تحت شعار «رؤية للمستقبل» في الفترة من 1 أكتوبر 2030 إلى 30 مارس 2031، وتمتد أنشطته على مساحة 6 ملايين متر مربع عبر 5 مجالات رئيسية تسلط الضوء على موضوعات من بينها أحدث الابتكارات التقنية والتنمية الشاملة والحفاظ على البيئة.
ومن المتوقع أن تصل زيارات المعرض إلى أكثر من 42 مليون زيارة، بمشاركة 197 دولة و29 منظمة، لتوفير مساحة مشتركة لتبادل الأفكار واقتراح حلول عملية تساهم في بناء عالم يتمتع بالانفتاح والشمول والترابط.
ويسعى إكسبو 2030 الرياض إلى ترك أثر دائم وتعزيز مكانة الرياض كمركز عالمي رائد للابتكار والتعاون الدولي من خلال إعادة توظيف منطقة المعرض بعد اكتمالها وتحويلها إلى قرية عالمية دائمة تساهم في تعزيز التبادل الثقافي ودعم التطور الحضاري في المملكة والعالم.
أخبار ذات صلة