
أعرب الرئيس المصري عبد الفاهية ، سسيسي عن تقديره لجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب الحالية في قطاع غزة ، بعد أن التقى الرئيس الأمريكي بعدد من قادة الدول سعوديوم والإسلامية في نيويورك على هامش العمل العالي في الدورة الثمانين للجمعية العامة في الدورة المتحدة.
في منشور عن رواياته الرسمية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي ، شدد الرئيس المصري على تقديره لجهود الرئيس الأمريكي لوقف حرب غزة ، و “مساعيه لتحقيق السلام في الشرق الأوسط عمومًا”.
وأضاف آل سيسي: “نعبر عن قيمتنا لما قدمه خلال اجتماعه مع عدد من قادة الدول سعوديوم والإسلامية في نيويورك أمس ، وهو ما أراه هو أساس مهم يمكن بناؤه خلال الفترة المقبلة لتحقيق السلام”.
في وقت سابق ، أصدر قادة الدول سعوديوم والإسلامية بيانًا مشتركًا حول القمة متعددة الأطراف بين قادة الولايات المتحدة الأمريكية ، وثماني دول عربية وأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
أكد البيان المشترك على تأكيد القادة لضرورة إنهاء الحرب وتحقيق وقف إطلاق النار الفوري من أجل ضمان إطلاق الرهائن والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية الكافية كخطوة أولى نحو سلام عادل ودائم.
أشار البيان إلى أنه خلال الاجتماع ، أعرب قادة الدول سعوديوم ومنظمة التعاون الإسلامي عن شكره للرئيس ترامب على دعوته لهذا الاجتماع المهم ، وأبرزوا المأساوية ، غير المرجح في قطاع غزة ، بما في ذلك الكارثة الإنسانية والخسائر الإنسانية الثقيلة ، بالإضافة إلى عواقبها الخطرة على المنطقة على العالم الإسلامي. لقد أكدوا من جديد الموقف المشترك الذي يرفض النزوح القسري والحاجة إلى السماح بإعادة أولئك الذين غادروا.
لقد جددوا التزامهم بالتعاون مع الرئيس ترامب ، وشددوا على أهمية قيادته من أجل إنهاء الحرب وفتح آفاقه من أجل سلام عادل ودائم ، وشددوا على الحاجة إلى وضع تفاصيل خطة لتحقيق الاستقرار ، مع ضمان استقرار الضفة الغربية والمواقع المقدسة في القدس. أعربوا عن دعمهم لجهود الإصلاح من السلطة الفلسطينية.
أكد المشاركون أيضًا على ضرورة وضع خطة شاملة لإعادة بناء غزة ، استنادًا إلى خطة الدول سعوديوم وتنظيم التعاون الإسلامي ، وكذلك الترتيبات الأمنية ، مع مساعدة دولية لدعم القيادة الفلسطينية ، وأعربوا عن التزامهم بالعمل معًا لضمان نجاح خطط البازين في غزة.
أكد المشاركون أيضًا على أهمية الحفاظ على الزخم لضمان أن يكون هذا الاجتماع بداية مسار على الطريق الصحيح نحو مستقبل السلام والتعاون الإقليمي.
الأخبار ذات الصلة