يواصل الكونجرس الأمريكي المناقشات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق بين الحزبين بشأن المساعدات لأوكرانيا وتأمين الحدود الأمريكية خلال العطلة السنوية، وفقًا لما ذكره أحد المفاوضين في مجلس الشيوخ.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي: إن المجموعة الأساسية المفاوضة واصلت اجتماعاتها افتراضيا باستثناء يومين، بحسب ما نقلت صحيفة “بوليتيكو” التي أكدت أن الاجتماع الأخير عقد صباح أمس (الجمعة).
وقال ميرفي، الذي انضم إلى أعضاء مجلس الشيوخ كيرستن سينيما من أريزونا وجيمس لانكفورد من أوكلاهوما، في قيادة المفاوضات بشأن سياسة الحدود، إنه لا يوجد اتفاق وشيك بعد.
وكتب لانكفورد على موقع X: “يمكن لأي شخص خارج واشنطن العاصمة أن يرى بوضوح أن الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في أزمة”.
وقال مورفي إن مجموعة التفاوض تهدف إلى التوصل إلى اتفاق قبل عودة أعضاء مجلس الشيوخ في 8 يناير. وأضاف أنه لا يوجد ضمان بتمرير الاتفاق.
ونقلت صحيفة بوليتيكو عن مورفي قوله إن “طبيعة هذا الاتفاق ستكون معقدة للغاية لدرجة أننا لن نعرف ما إذا كانت لدينا الأصوات اللازمة لتمريره”.
وبدأ الكونجرس عطلته في 14 ديسمبر دون اتفاق على تمرير الدعم لأوكرانيا في زمن الحرب، حتى مع تسابق إدارة الرئيس جو بايدن للتفاوض مع الجمهوريين في مجلس الشيوخ الذين يطالبون بتغييرات في سياسة أمن الحدود الأمريكية في المقابل.
أعلنت ABC أن مجالات المناقشة الرئيسية شملت تشديد بروتوكولات اللجوء للمهاجرين الذين يصلون إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وإضافة أفراد وأنظمة عالية التقنية للسيطرة على الحدود، وردع المهاجرين من محاولة السفر إلى الحدود الجنوبية.
في وقت سابق من هذا الشهر، منع أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون حزمة الإنفاق التكميلية للأمن القومي التي قدمها بايدن بقيمة 106 مليارات دولار والتي تشمل المساعدة لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان وتأمين الحدود الجنوبية.
ويعارض المحافظون في مجلس النواب تقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا، ويطالبون بضمانات حدودية كبيرة.
