افتتح أمير منطقة الجوف فيصل بن نواف مصنع “مشروع المليون شجرة” لعصر الزيتون بمنطقة بسيطة الزراعية بمنطقة الجوف.
واستمع الأمير فيصل بن نواف خلال جولته في المصنع إلى شرح من صاحب المصنع حول ما يميز المزرعة من حيث استخدام أحدث أساليب الزراعة العضوية بدءاً بآلية السقي عبر الرقائق الإلكترونية، لضمان توفير كميات كافية من المياه تصل إلى كل شجرة يوميا.
حرصت “مليون شجرة” على توفير 3 حصادات تعتبر من الأكبر على مستوى العالم، لقطف ثمار الزيتون، ونظراً لاهتمامها بجودة زيت الزيتون، فإنها تحرص على عصر الزيتون مباشرة بعد قطفه، كإجراء تم إنشاء مصنع ومطبعة من أحدث وأكبر المصانع والمطابع في العالم. ويتم عصر ما يقارب 700 ألف كيلو زيتون يومياً.
تبدأ المراحل الأولى لتصنيع زيت الزيتون بعد قطفه مباشرة. عندما تصل ثمار الزيتون إلى المعصرة، يتم نفخ الثمار وغسلها، لإزالة الأوراق والأتربة، ثم تجفف، ثم تذهب إلى الأحواض التي تحتوي على ما يقارب 200 طن من الزيتون، قبل أن تتوجه إلى المعصرة، ومن ثم تمر عبرها. مرحلة الطحن ومن ثم إلى مرحلة العجن ليتم عجنه بطريقة احترافية مع الحفاظ على جودة الزيت. وبعد ذلك يتم استخلاص الزيت، من خلال فواصل خاصة، تحافظ على جودة الزيت. ثم يتم إرسال الزيت إلى الخزانات للتصفية النهائية، دون أي استخدامات أو إضافات كيميائية.
تبلغ الطاقة الاستيعابية لمصنع المليون شجرة ما يصل إلى 1.7 مليون لتر، لذلك اهتمت شركة المليون شجرة بأدق تفاصيل الزراعة والضغط والتخزين.
لاستكمال عملية الوصول إلى المرحلة النهائية، قامت شركة Million Trees بتحديد الأقسام. وبعد الانتهاء من عملية الضغط والتخزين توجهت الشركة إلى قسم التعبئة والتغليف ومن ثم إلى قسم التسويق والمبيعات.
