
قررت النيابة العامة الليبية، الثلاثاء، حبس سفيرتها لدى بلجيكا أمل الجراري “احتياطيا على ذمة التحقيق” بتهمة تحقيق منافع مادية غير مشروعة والاستيلاء على المال العام.
وأكد المدعي العام الليبي تأكيده تورط الجراري ومخالفة الإجراءات، ومساهمتها المتعمدة في واقعة تحقيق منافع غير مشروعة والاستيلاء على المال العام، بحسب بيان صادر عن النيابة العامة الليبية.
وأكد البيان أن “النيابة العامة تتخذ الإجراءات القضائية بشأن التصرفات المشينة المنسوبة لرئيس البعثة السياسية لدولة ليبيا لدى مملكة بلجيكا ودوقية لوكسمبورغ الكبرى”.
وأوضح أن “النائب العام في النيابة العامة تناول وقائع سوء السلوك الإداري والمالي المنسوبة إلى موظفة البعثة في الدولة المستقبلة، وأثبت المحقق صحة الأدلة التي تثبت إخلالها بالالتزامات الأخلاقية، من خلال المساهمة المتعمدة في ارتكاب واقعة تحقيق منافع مادية غير مشروعة، والاستيلاء على أموال دون وجه حق”. المال العام والإضرار بالمصلحة العامة”.
وأضاف البيان: “بعد أن انتهى المحقق من استجواب المسؤولة وتوجيه الاتهام لها، أمر بحبسها على ذمة التحقيق، وباشر التحقيق في باقي الملابسات المحيطة بالحادثة”.
كما قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا عبد الحميد الدبيبة -في وقت سابق- إنهاء إعارة السفيرة أمل الجراري للعمل في الوزارة، وإحالة إجراءات إعفائها إلى المجلس الرئاسي في البلاد. وفقاً للتشريعات النافذة، وفقاً لنص قراره رقم (728) لسنة 2023.
يأتي ذلك على خلفية اتهام السفير الليبي لدى بلجيكا في قضية فساد مالي، عقب تسريب صوتي للسفير تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الثلاثة الماضية، ورافقه جدل واسع ومطالبات بفتح تحقيق. ضدها بشبهة اختلاس أموال عامة.