
في قصة إنسانية ملهمة تجسد أعلى معاني جماعة الإخوان المسلمين والتضامن ، تبرع خالد يحيى صديقي أتيف ، 42 عامًا ، بأحد كليتيه لأخيه الأكبر إبراهيم (51 عامًا) ، لإنقاذه من معاناة طويلة مع فشل الكلى.
تم إجراء العملية الدقيقة بنجاح في مستشفى King Faisal المتخصص ومركز الأبحاث في الرياض ، من قبل فريق طبي سعودي متميز ، باستخدام تقنية الروبوت الجراحية المتقدمة ، في عملية سبع ساعات.
إخوة في مكان الأبوة
وصف خالد علاقته مع شقيقه إبراهيم ، قائلاً: “إبراهيم من أجلي ليس مجرد أخ كبير ، بل في مكان الآب ، ولديه موقع رائع في قلوبنا جميعها داخل الأسرة وخارجها. مواقفه الإنسانية مع الجميع لا تُنسى ، وهو دائمًا دعم لنا”.
من جانبه ، أكد إبراهيم على أن علاقتهم بكل الإخوة كانت جيدة دائمًا ، مضيفًا: “لكن هذه التجربة زادت من تقديري وحبي خالد ، لأنه أعطاني فرصة جديدة للحياة ، وقد أثر هذا على عمق”.
ميدالية الملك عبد العزيز
توج هذا العمل النبيل بشرف ملكي كبير ، حيث حصل خالد على ميدالية الملك عبد العزيز من الدرجة الثالثة ، ومكافأة مالية قدرها 50 ألفًا من الرياضات السعودية ، بالإضافة إلى الامتيازات التي تشمل المتابعة الطبية الدائمة وبطاقة ذات أولوية للحياة. قال خالد: “شعرت بالفخر الشديد والشرف العظيم. إنها لفتة أبوية من المول المقدسة ، واي الله يحميه”. على بطاقة المكافأة والأولوية ، أضاف: “كان هدفي الأول هو رؤية إبراهيم مع الصحة والعافية ، لأنه رجل لديه مواقع لا تنسى معنا.”
من جانبه ، علق إبراهيم قائلاً: “يعكس تكريم خالد قيم بلدنا ، وبلد الخير والعطاء ، حيث تقف قيادتنا الحكيمة دائمًا مع الأبطال في جميع المجالات”.