“دله نمار” تعلن عن استخدام تقنيات الليزر بديلاً للجراحة لعلاج البواسير والناسور العصعصي والشرجي

أعلن مستشفى دله نمار عن البدء في استخدام تقنية العلاج بالليزر ذات التدخل الجراحي البسيط لعلاج الناسور الشعري والبواسير والناسور الشرجي، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً في الإجراءات الطبية لهذه الحالات.

تعتبر تقنية الليزر المتقدمة هي الأكبر في هذا المجال خلال العقد الماضي، لأنها تمنح المرضى خيار علاج أسهل وخالي من الألم وسريع، وتعطي نتائج فعالة للغاية، كما تتيح للمرضى استئناف أنشطتهم اليومية بسرعة أكبر.

وقد خضع حتى الآن عدد من المرضى من مختلف الفئات العمرية لهذا العلاج المبتكر في مستشفى دله نمار، وقد حققوا معدلات شفاء سريعة ومعدلات نجاح استثنائية مقارنة بالطرق الجراحية التقليدية. تشمل العلاجات ما يلي: علاج البواسير بالليزر، والذي يتضمن استخدام شعاع الليزر لعلاج البواسير. بشكل فعال، دون الحاجة إلى فتح الشقوق، أو التسبب في تلف الأنسجة الظهارية الشرجية.

فضلا عن علاج الناسور العصعص بالليزر، وهو إجراء طفيف التوغل، فإنه يمثل الحل الأمثل لشفاء القناة الجيبية مع الحفاظ على سلامة الجلد المحيط. يعمل على تقصير مدة الإقامة في المستشفى مع تقليل الإحساس بالألم وتحقيق أفضل النتائج التجميلية. بالإضافة إلى إغلاق الناسور الشرجي بالليزر عن طريق استهداف إزالة قناة الناسور، فإن هذا يحافظ على هذه التقنية التي تستخدم العضلة العاصرة، وتوفر أسلوبًا جراحيًا بسيطًا لإزالة قناة الناسور الشرجي، ويضمن سلامة الجلد والعضلات. تمت المحافظة عليه.

وتعليقا على ذلك أوضح د. وقال سيد ناصر ذو الفقار، استشاري الجراحة العامة بمستشفى دله نمار، والمشرف على علاجات الليزر الجديدة: «إن جلب تقنية الليزر المتقدمة إلى مستشفى دله نمار يمثل تقدمًا في التزامنا بتوفير رعاية شاملة للمرضى، وقد وضعنا دائمًا في الاعتبار تقديم العلاجات التي فهي ليست فعالة فحسب، ولكنها تعمل أيضًا على تحسين نوعية حياة مرضانا، من خلال استخدام تكنولوجيا الليزر.

وأشار د. وأشار ذو الفقار إلى أنه بعد استخدام هذا الإجراء، يتعافى المرضى بسرعة أكبر، مع شعور أقل بعدم الراحة، وعودة فورية إلى حياتهم اليومية، وهو ما يمثل تطورا كبيرا مقارنة بالطرق التقليدية. وأشار إلى أن هذا الابتكار لا يقتصر على استخدام التكنولوجيا المتقدمة فقط؛ يتعلق الأمر بتحسين الحياة للأفضل.

تضم مجموعة دله الصحية ستة مرافق رعاية صحية رائدة، تخدم أكثر من 1.5 مليون مريض سنويًا، في جميع أنحاء المملكة، من خلال أكثر من 900 سرير و500 عيادة خارجية. توظف المجموعة أكثر من 3000 موظف، من بينهم حوالي 1000 طبيب خبير، يسعون إلى تقديم أعلى معايير الرعاية الصحية في المملكة سعوديوم السعودية.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى