
صدرت مؤخراً رواية “أجاريس” للكاتب يوسف طلعت ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب. هي رواية جريمة وإثارة وغموض، وتدور أحداثها في إطار مجموعة من الأحداث المثيرة التي تكشف ملامح مجتمعية، ومن بينها قضايا المرأة.
من أجواء الرواية: بقيت على ذلك الوضع نحو أربعة أيام، أصرخ وأبكي، لكن دون جدوى. أشعر كما لو أنني سأبقى هنا طوال حياتي، كما لو أن العالم بإبقائي مسجونًا قد تحرر من لعنتي. أشعر وكأن العالم ينافسني، بل وأشعر أحيانًا أنه يخاف مني ويخاف مني، فلا يريدني أن أحظى بحريتي. يريد أن يراني طوال الوقت مقيدًا ومكبلاً بالهموم والمشاكل والمصاعب التي يخلقها لي واحدًا تلو الآخر. لكني أشعر الآن أنني قوي.. قوي جدًا. في كل مرة يحاول العالم أن يكسرني، أعود وأقوم من جديد. بالتأكيد، أنا أقوى. فكيف يمكن للإنسان أن يحارب شيئاً غير ملموس ويبقى صامداً وشامخاً أمامه وهو ضعيف؟! فقط الجبناء والضعفاء يطعنون في الظهر دون أن يراهم أحد هكذا العالم اللعين.
يذكر أن يوسف طلعت شاعر وأديب مصري، من مواليد محافظة سوهاج، حاصل على بكالوريوس ترجمة وله ثلاثة أعمال أدبية سابقة: ديوان أعراض الفصام، ديوان الجميع يشبه المزهرية، ورواية الرواية. الحل الأخير.
أغاريس