ضمن مشروع عاش هنا.. تعرف على بداية التحول فى مسيرة نبيل فاروق الأدبية – سعوديوم

وأدرج الجهاز القومي للتنسيق العمراني اسم نبيل فاروق ضمن مشروع “عاش هنا”، حيث تم وضع لافتة تحمل اسمه على باب منزله الذي يقع بمدينة الرحاب حيث كان من مواليد 9 فبراير 1956 بمدينة طنطا – محافظة الغربية.


نبيل فاروق عاش هنا

بدأ الدكتور نبيل فاروق الكتابة في شبابه، منذ أن كان في المرحلة الإعدادية، وفي المرحلة الثانوية انضم إلى فرقة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في مدرسته. كما انفتحت شهيته للأدب والفن أكثر بعد حصوله على شهادة الدراسة الثانوية بنجاح.

وقبل تخرجه بعام واحد، في عام 1979، عن عمر يناهز 23 عامًا، حصل على جائزة قصر ثقافة طنطا عن قصة (النبوة)، والتي كانت القصة الأولى في سلسلة كوكتيل عام 2000 لاحقًا. وفي عام 1982 انتقل إلى (قنا) لتلقي دورة تدريبية. ولمدة شهرين، وبعد اجتيازه الامتحان الإداري، انتقل ليبدأ عمله كطبيب في بلدة أبو دياب الشرقية.

بداية التحول الجذري في مسيرته الأدبية كانت عام 1984، عندما شارك في إعلان نشرته مجلة (عالم الكتب) لمسابقة في مجال قصص الخيال العلمي برواية (أشعة الموت)، وفاز و تم نشرها في العام التالي كأول رواية في سلسلة ملفات المستقبل الشهيرة. مسلسل رجل المستحيل هو المسلسل الذي سرق كيان وقلوب الشباب والشابات. لقد حطمت أرقام المبيعات القياسية وتمتعت بنجاح منقطع النظير من الخليج إلى المحيط. كتب في أكثر من مجلة ودورية عربية منها مجلة (الأسرة الحديثة)، ومجلة (الشباب)، وملحق (صبيان). والفتيات) والتي تصدر بجريدة (أخبار اليوم) ومجلة (باسم).

وتتراوح هذه المساهمات بين حلقات مسلسلة تفصل أسرار عالم المخابرات وقصصه الحقيقية، وصولاً إلى المقالات العلمية في مختلف المجالات، لكنها جميعها تشترك في أسلوب الكاتب الشيق وصياغته المتقنة، مما يجذب الصغار والكبار على حد سواء لمتابعتها. باستمرار.

تقاعد من مهنة الطب ليتفرغ بالكامل للكتابة كمهنته الرئيسية. وفي أغسطس 1990 انتقل من مدينة طنطا ليعيش في (منشية البكري) بالقاهرة.

وفي أكتوبر 1998 حصل على الجائزة الأولى في مهرجان يوم الغفران التذكاري عن قصة (جاسوس سيناء.. أصغر جاسوس في العالم). أنشأ قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة فرجينيا موقعاً إلكترونياً خاصاً بالدكتور نبيل فاروق الذي يعتبره المختصون من أفضل أدباء الشرق. وسط.

ويهدف مشروع “عاش هنا” الذي أطلقه الجهاز الوطني للوئام الحضري، إلى توثيق المباني والأماكن التي عاش فيها الفنانون وصانعو الأفلام وأشهر الكتاب والموسيقيين والشعراء وأهم الفنانين التشكيليين والشخصيات التاريخية، الذين ساهم في إثراء الحركة الثقافية والفنية في مصر عبر تاريخ مصر الحديث.

ويتم تنفيذ هذا المشروع بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات الفنية، ويرجى من المهتمين بتوثيق التراث الثقافي والفني في مصر التحقق من المعلومات والبيانات التي تم جمعها. يتم تفعيل هذا المشروع من خلال وضع لافتة على المبنى يظهر فيها اسم الفنان الذي كان يقيم في المبنى، ولمحة مختصرة عن أهم أعماله وتاريخه الفني مرفوعة على تطبيق QR الذي يمكن استخدامه عبر الهواتف الذكية والمتقدمة الأجهزة اللوحية مما يساعد على نشر الوعي والمعرفة بتاريخ الشخصيات والمباني الهامة على مستوى الجمهورية. .


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى