مسؤولان أمريكيان في غزة للتأكد من تطبيق خطة ترمب

كشفت مصادر إسرائيلية وأميركية، أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف وقائد القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) براد كوبر، زارا قطاع غزة.

وبحسب فوكس نيوز وإذاعة جيش الاحتلال، فإن الزيارة هدفت إلى التحقق من انسحاب الجيش الإسرائيلي فعليا إلى ما وراء “الخط الأصفر” في إطار الاتفاق وخطة الرئيس دونالد ترامب. وذكرت أن الزيارة تمت بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي، ومن ثم عاد الاثنان إلى إسرائيل برفقة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زمير.

ولم يصدر الجيش الإسرائيلي أي تقرير عن الزيارة، إلا أن هيئة البث الإسرائيلية أعلنت أن الزيارة تأتي لمتابعة آلية وقف إطلاق النار.

مركز التنسيق المدني العسكري

من جانبه، قال قائد القيادة المركزية (سنتكوم)، الأميرال براد كوبر، في بيان عقب مغادرته زيارته لغزة، إن التقدم بدأ يظهر فيما يتعلق بإنشاء مركز تنسيق مدني عسكري لتنسيق الأنشطة الداعمة لاستقرار القطاع.

وأضاف أن جنود الجيش الأمريكي يلبيون نداء إحلال السلام في الشرق الأوسط بتوجيهات من القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس دونالد ترامب. ووصف ما يحدث بـ”اللحظة التاريخية” المصحوبة بجهد كبير تحقق دون التواجد الميداني للقوات الأمريكية على الأرض في غزة.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وانتهاء إعادة تمركز قواته في عدة مناطق بقطاع غزة، وفقا لما تم الاتفاق عليه سابقا في المفاوضات التي جرت في شرم الشيخ. وانسحبت قوات الجيش من أحياء مدينة غزة باستثناء حي الشجاعية، ومنعت الفلسطينيين من العودة إلى بيت حانون وبيت لاهيا شمال القطاع، ورفح وشرق خانيونس جنوبا.

وصول القوات الأمريكية

من المتوقع أن تصل قوات أمريكية إلى محيط قطاع غزة صباح غد (الأحد)، متوجهة إلى قاعدة “حتسور” الجوية قرب مدينة أشدود في إسرائيل، لمراقبة وقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما أورد موقع “أكسيوس” اليوم (السبت).

وأعلن مسؤول أميركي أن «الجنود الـ200 الذين سيأتون إلى منطقة غزة لن يدخلوا القطاع، بل سيتم نشر قوة الاستقرار الدولية هناك».

وأوضح أن مهمة هذه القوة هي إنشاء مركز تنسيق مدني عسكري مهمته تنظيم المساعدات الإنسانية بما في ذلك الشؤون العملياتية وتقديم المساعدة الأمنية ومراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار. وأشار إلى أن ممثلين عن كافة الشركاء المساهمين في قوة تحقيق الاستقرار الدولية سيعملون في المركز، بالإضافة إلى مشاركة ممثلي المنظمات غير الحكومية الموجودة حاليا على الأرض أو المنظمات التي ستنضم للعمل مستقبلا.