نثر 80 طناً من البذور لإحياء المراعي في 33 موقعاً

في خطوة مهمة لحماية مستقبل البيئة في المملكة ، اقتصر أكثر من 550 موقعًا للأشجار الدائمة في مناطق مختلفة على الجهود المبذولة للحفاظ على هذه الثروة الطبيعية ، والتي تمثل رمزًا للمرونة والهوية البيئية والثقافية ، ودعم أساسي في مواجهة التغير المناخ والتعبير.

الخبراء يحذرون

يحذر الخبراء من أن الاسترخاء في حماية هذه الأشجار سيضاعف فقدان التربة والماء ويزيد من تكاليف مكافحة التصحر في مليارات المليارات ، مشيرا إلى أن كل هكتار من الأراضي المستصلحة يمكن أن يعزل ما بين 2 إلى 4 أطنان من الكربون سنويًا ، ورفع الغطاء النباتي بنسبة تصل إلى 30 ٪ خلال العقد المقبل.

في سياق ذي صلة ، تم إطلاق مبادرة لإعادة تأهيل الغطاء النباتي في 33 موقعًا ، بما في ذلك معظم مناطق المملكة ، بالتعاون مع برنامج التصنيف ، من خلال نثر 80 طنًا من بذور النباتات الرعوية المحلية التي تم اختيارها علمياً ، لتعزيز التنوع البيولوجي ، وتحسين الطبقات الرملية.

يعتقد الخبراء أن هذه الجهود تمثل استثمارًا استراتيجيًا طويل الأجل في الأمن البيئي والغذائي والاقتصادي ، وأن استمرار وتوسيع نطاقها أصبح ضرورة وطنية ، لضمان مستقبل المملكة واستدامة مواردها الطبيعية.

الأخبار ذات الصلة


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى