هل تتفق حماس وإسرائيل على «الصفقة الجديدة» قبل رمضان؟

ولم تستبعد صحيفة هآرتس التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل يتضمن تبادل أسرى وهدنة لمدة ستة أسابيع قبل شهر رمضان.

وقالت الصحيفة العبرية إن إسرائيل وحماس تعملان على استكمال بنود صفقة التبادل قبل شهر رمضان. وذكرت مصادر دبلوماسية أجنبية مشاركة في المفاوضات أن الوقت المثالي لتنفيذ الاتفاق سيكون خلال شهر رمضان.

وبحسب مسودة الاقتراح المطروحة، فإن المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستستمر لمدة 6 أسابيع، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

وكشفت المصادر أن إسرائيل تفضل أخذ الوقت الكافي للتوصل إلى اتفاق، حتى تتمكن من استكمال العمليات العسكرية في خان يونس، وربما توسيعها إلى رفح، على أن تتضمن أي صفقة تبادل وقف إطلاق نار طويل الأمد.

ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر إسرائيلية قولها: إن الجانبين ما زالا بعيدين عن التوافق بشأن القضايا الرئيسية في المفاوضات، وفي مقدمتها مدة وقف إطلاق النار. واعتبر أن إسرائيل تمارس ضغوطا على حماس لتقليص عدد الأسرى الأمنيين الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم في أي صفقة.

كما نقلت عن مصادر أجنبية تفاؤلها الحذر بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال هذا الإطار الزمني، وقالت إن إسرائيل وحماس أظهرتا في الوقت الحاضر التزاما بإجراء مفاوضات بهدوء لحل القضايا العالقة.

وأشار مصدر آخر إلى أنه ليس كل إعلان علني لإسرائيل أو حماس يعكس المناقشات التي تجري خلف أبواب مغلقة، حيث “يمكننا أن نتوقع الكثير من التلاعب في الأسابيع المقبلة من قبل الجانبين، من أجل إعداد الرأي العام والساحة السياسية الداخلية”. لما سيأتي.”

وبحسب صحيفة هآرتس فإن أي تقدم يحرزه الجيش قد يؤثر على استعداد حماس لتنفيذ الاتفاق. وفي الوقت نفسه، يجد المجتمع الدولي صعوبة في التنبؤ بما إذا كان نتنياهو سيتراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها في اللحظة الأخيرة، لاعتبارات أمنية أو سياسية داخلية أو شخصية.




مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى