وثيقة شرم الشيخ تشدد على السلام الشامل في غزة

ورحبت وثيقة شرم الشيخ، التي وقعها رؤساء الدول الوسيطة (الأميركي دونالد ترامب، والمصري عبد الفتاح السيسي، والتركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني) اليوم (الاثنين)، بإقامة ترتيبات سلام شامل ومستدام في غزة، مؤكدة الالتزام بتحقيق اتفاق سلام شامل ومستدام في غزة. رؤية شاملة للسلام في الشرق الأوسط.
ودعت الوثيقة إلى “التسامح والاحترام وتكافؤ الفرص لكل فرد، مع ضمان أن تكون المنطقة مكانا يمكن للجميع أن يتطلع فيه إلى السلام والأمن والازدهار الاقتصادي، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الأصل العرقي”، مؤكدة سعيهم “إلى تحقيق رؤية شاملة للسلام والأمن والرخاء المشترك في المنطقة، على أساس مبادئ الاحترام المتبادل والمصير المشترك”.
ترتيبات السلام
وجاء في الوثيقة: “بهذه الروح، نرحب بالتقدم المحرز في إنشاء ترتيبات سلام شاملة ومستدامة في قطاع غزة، فضلا عن العلاقات الودية ومتبادلة المنفعة بين إسرائيل وجيرانها الإقليميين. ونحن ملتزمون بالعمل معا لتنفيذ هذا الإرث والحفاظ عليه، وبناء الأسس التي يمكن أن تزدهر عليها الأجيال القادمة معا في سلام، ونتعهد بشكل جماعي بمستقبل من السلام المستدام”.
ترحيب قطري
من ناحية أخرى، أعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم، عن سعادته بنتائج قمة شرم الشيخ للسلام، معتبرا أنها تمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق اتفاقيات مستقبلية تهدف إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وكتب أمير قطر على حسابه في “عاشر”: “سعداء بالنتائج الإيجابية لقمة شرم الشيخ للسلام، ونأمل أن تكون نقطة انطلاق لمزيد من الاتفاقيات المستقبلية التي تلبي آمال الأشقاء في قطاع غزة، وتسهم في التوصل إلى حل شامل وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية. ونتطلع إلى التزام جميع الأطراف بالتفاهم المشترك المتحقق لما فيه خير الجميع”.
وتأتي تصريحات أمير قطر بعد اختتام قمة شرم الشيخ للسلام، التي شارك فيها عدد من قادة الدول سعوديوم والغربية، بهدف تعزيز جهود إنهاء الحرب في غزة.


مصدر الخبر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى