وبعد ساعات فقط من اعتراض المجر 50 مليار يورو (54.5 مليار دولار) من تمويل الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا، أبلغت كل من روسيا وأوكرانيا عن عشرات المحاولات لشن هجمات بطائرات بدون طيار في اليوم الماضي.
وتأتي الهجمات المتزايدة بطائرات بدون طيار خلال الشهر الماضي في الوقت الذي يحرص فيه الجانبان على إظهار أنهما لم يصلا إلى طريق مسدود مع اقتراب الحرب المستمرة منذ عامين من نهايتها.
خزائن أوكرانيا
وسعى زعماء الاتحاد الأوروبي للتغطية على عدم قدرتهم على تعزيز خزائن أوكرانيا بمقدار 50 مليار يورو (54.5 مليار دولار) على مدى السنوات الأربع المقبلة، قائلين إن الشيك من المرجح أن يصل الشهر المقبل بعد مزيد من المفاوضات بين الزعماء الـ 26 الآخرين والاتحاد الأوروبي. والرفض منذ فترة طويلة، رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
وبدلاً من ذلك، أرادوا أن تتمتع أوكرانيا بالموافقة على بدء محادثات العضوية التي يمكن أن تمثل تغييراً جذرياً في حظوظها ــ رغم أن هذه العملية قد تستمر لأكثر من عقد من الزمان، ومن الممكن أن تكون مليئة بنفس العقبات التي تواجهها أي دولة عضو منفردة.
هجوم مضاد
ولم يحقق أي من الجانبين مكاسب كبيرة على الرغم من الهجوم المضاد الأوكراني الذي بدأ في يونيو، ويتوقع المحللون أن تطول الحرب.
وقالت القوات الجوية الأوكرانية إن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 30 من أصل 31 طائرة بدون طيار تم إطلاقها ليلاً فوق 11 منطقة في البلاد.
وقالت روسيا أيضًا إنها أحبطت سلسلة من الهجمات بطائرات بدون طيار أوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية على تطبيق تيليغرام إن الوحدات الروسية المضادة للطائرات دمرت 32 طائرة مسيرة أوكرانية فوق شبه جزيرة القرم. وضمت روسيا شبه الجزيرة من أوكرانيا في عام 2014، وهي خطوة اعتبرتها معظم دول العالم غير قانونية، واستخدمتها كنقطة انطلاق وإمدادات خلال الحرب.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع الروسية، إنه تم إسقاط ست طائرات مسيرة في منطقة كورسك المتاخمة لأوكرانيا.
وفي منطقة خيرسون الجنوبية المحتلة جزئيًا في أوكرانيا، أفاد الحاكم المعين من قبل روسيا، فلاديمير سالدو، على تلغرام أن الوحدات الروسية المضادة للطائرات أسقطت ما لا يقل عن 15 هدفًا جويًا بالقرب من بلدة هينيتشيسك.
